شهدت شركة برادا الإيطالية لتجارة التجزئة تراجعا في صافي أرباحها بواقع 28 في المئة العام الماضي بعد تراجع مبيعاتها في الأسواق الرئيسية في الصين وأوروبا.
وبلغ صافي دخل الشركة 451 مليون يورو حتى العام المنتهي في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، بتراجع عن دخل الشركة المسجل قبل عام سابق وهو 628 مليون يورو.
ولم يصل صافي دخل الشركة إلى حد توقعات المحللين وهو 476 مليون يورو.
كما تراجعت مبيعات الشركة في آسيا بنسبة 3 في المئة خلال الفترة وكانت أسواق هونغ كونغ وماكاو، في الصين، الأكثر من حيث تسجيل التراجع.
وقالت برادا في بيان يوم الاثنين :”تأثرت النتائج بالأداء السلبي الذي سجلته أسواق هونغ كونغ وماكاو.”
وتسهم منطقة آسيا-المحيط الهادي بأكثر من ثلث مبيعات المجموعة، أي أكثر من 35 في المئة، مما يجعلها أكبر أسواق برادا.
وأدت مجموعة من حملات التصدي للفساد من جانب الحكومة الصينية، واحتجاجات مؤيدة للديمقراطية في شوارع رئيسية في هونغ كونغ إلى تراجع عدد السائحين في البر الرئيسي الصيني فضلا عن تراجع مبيعات عدد من شركات تجارة التجزئة.
وفي أسواق أخرى رئيسية في أوروبا، تراجعت مبيعات برادا بواقع نحو 5 في المئة، وقد قلل من تأثير الخسائر زيادة طفيفة سجلتها مبيعات الشركة في أمريكا الشمالية واليابان، حيث ارتفعت المبيعات بواقع 8 في المئة تقريبا.
وقالت الشركة إنه ينبغي لها أن تعمد إلى خفض النفقات وأن تفتح عددا أقل من المتاجر عما كانت تخطط له نظرا للنتائج.