ترى مصادر في “المستقبل” أن العماد ميشال عون أربك نفسه من حيث لا يدري من خلال إصراره على رفض التمديد للقادة العسكريين والأمنيين، وأولهم قائد الجيش العماد جان قهوجي لمصلحة تعيين العميد شامل روكز خلفا له، في الوقت الذي يطمح فيه الى انتخابه رئيسا للجمهورية.
وفي هذا السياق، تسأل المصادر عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية: كيف يمكن عون أن يجمع بين تعيين صهره العماد روكز قائدا للجيش، وهو يتمتع بشهادة الجميع بمناقبية وكفاءة عسكرية عالية، وبين إصراره على أن يكون هو رئيسا أو لا أحد؟ علما أن كثيرين من حلفائه، ولو “همسا”، لا يشاطرونه موقفه هذا.
لذلك، لا بد من أن نترقب – وفق المصادر – رد فعل عون وهل يبادر الى الانسحاب من الحكومة التي مازالت تعتبر بمنزلة ملجأ لمعظم الأطراف، وأولهم “حزب الله” لتأكيد شرعيته، تحسبا لردود الفعل على حملته على المملكة العربية السعودية؟.