أكد مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف أن المانيا الفائزة بكأس العالم 2014 ستصل إلى قمة مستواها حينما تلتقي مع منافسيها في تصفيات بطولة أوروبا 2016 بولندا واسكتلندا وإيرلندا في وقت لاحق من العام الجاري بعد فترة من التجارب على التشكيلة.
وتعادل الألمان 2-2 في مباراة ودية أمام أستراليا بطلة آسيا يوم الاربعاء قبل ان تفوز 2-صفر على مضيفتها جورجيا في تصفيات بطولة أوروبا يوم الأحد.
ورغم تخطيها بسهولة عقبة منتخب جورجيا لتواصل طريقها نحو التأهل أهدرت المانيا مجددا فرصا كثيرة حيث عانى مهاجموها في اللمسة الأخيرة.
وكان لوف الذي مدد تعاقده مؤخرًا حتى 2018 قال إنه يرغب في إدخال تغييرات على تشكيلته الفائزة بكأس العالم في البرازيل العام الماضي ليجعلها أكثر مرونة وقدرة على التأقلم على مواجهة مختلف المنافسين.
ومن ضمن التغييرات التجريبية التي أجراها لوف اللعب بثلاثة مدافعين والدفع بأكثر من ظهير يجيد الهجمات. كما سعى المدرب الى ايجاد توليفة جيدة بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشبان عقب اعتزال ثلاثة لاعبين بارزين بعد انتهاء كأس العالم وعودة آخرين من غيابات طويلة بسبب الاصابة من بينهم ماركو ريوس وايلكاي جيندوجان وهولجر بادشتوبر.
كما أعلن أيضا عن ضم المزيد من اللاعبين الشبان الى التشكيلة اعتبارا من ايلول المقبل.
وقال لوف عن مباراة ودية في العاشر من يونيو حزيران قبل مواجهة جبل طارق في تصفيات بطولة أوروبا بعدها بثلاثة أيام “أمامنا اختبار أمام الولايات المتحدة في الصيف ويمكنني وقتها تجربة بعض الاشياء الأخرى.”
وتابع “بعدها ستركز كتيبتنا بشكل كامل على مبارياتنا في سبتمبر واكتوبر ونوفمبر”.
وتستضيف المانيا – التي تحتل المركز الثاني في مجموعتها بالتساوي مع اسكتلندا – منتخب بولندا وتحل ضيفة على اسكتلندا في الرابع والسابع من سبتمبر على الترتيب وتتصدر بولندا المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة.
كما ستواجه المانيا منتخب ايرلندا الذي يملك ثماني نقاط في الثامن من تشرين الاول.
وقال لوف “من خبرتي أرى انه عندما نصل الى تلك المرحلة نكون دائما في حالة افضل كثيرا لاننا نحصل على فرصة للوجود معا لفترة أطول كمجموعة وخوض المباريات والتدريبات سويا”، وتابع “في النصف الثاني من العام نكون دائما أفضل”.
وبينما يتوقع ان تتأهل المانيا الى النهائيات المقررة في فرنسا عبر لوف عن سعادته باستعادة جهود ريوس بعد تعرضه لسلسلة من الإصابات العام الماضي.
وقال لوف “صادفه حظ سيء خلال الأشهر الأخيرة وبذل مجهودا كبيرا جدا للعودة. طريقة لعبنا تصبح أكثر مرونة وخطورة حينما يلعب”.