اشارت مصادر لصحيفة “الوطن” السعودية الى ان عناصر الميليشيات الحوثية بدأت في استخدام الأطفال كدروع بشرية لاتقاء ضربات قوات التحالف الجوية، ونيران شباب المقاومة الأرضية التي شرعت في ملاحقة فلول الميليشيات.
ولفت الشيخ جمال بن عطاف أحد مشايخ قبائل يافع لـ”الوطن”، إلى أن المتمردين بعد أن فقدوا عتادهم العسكري لم يعد أمامهم سوى الأطفال الذين زجوا بهم في الصفوف الأمامية للمواجهة، قائلا “ما نشهده من تلاحم جنوبي لم يحدث منذ عصور طويلة”.
وأضاف بأن اللجان الشعبية التي تواصل العمل الأرضي لتطهير الأحياء التي يتحصن فيها الحوثيون بين المدنيين تمكنت من أسر عدد من عناصر الحوثي الذين وقعوا في أيدي رجال المقاومة منذ بدء عملية عاصفة الحزم، في مواجهات المطار، والشيخ عثمان، والمعلا، ولحج، وقاعدة العند، إذ بلغ عددهم 100 أسير منذ بدء العملية.
وذكر بأن عملية ناجحة لشباب المقاومة أسفرت كذلك عن أسر عدد من العناصر الحوثية بعد الاشتباك معهم وتدمير دبابتهم في دار سعد المدخل الشمالي لعدن. وأضاف بأن اللجان الشعبية بدأت أخيرا في تشكيل نقاط داخل محافظة عدن، معززة بالآليات والدبابات التي تم الحصول عليها من معسكرات الانقلابيين.