نشرت صحيفة “الإندبندنت” تعليقا بعنوان “الرياض تنصب نفسها شرطيا للمنطقة”، كتبته لينا خطاب.
وترى كاتبة المقال أن قرار مؤتمر القمة العربية بتشكيل قوة عربية موحدة على خلفية الصراع في اليمن يهدف في الحقيقة إلى استعادة النفوذ السعودي في المنطقة.
وتقول الكاتبة إن السعودية كانت في الماضي وسيطا ذا ثقل في المنطقة، لكن دورها اضمحل في الفترة الأخيرة، جزئيا بسبب صراعات على السلطة داخل العائلة الحاكمة نفسها.
وكان من نتيجة هذه ان افتقرت السياسة الخارجية السعودية إلى التماسك، وهو ما شهدت اليمن نتائجه.
وتعود الكاتبة بضع سنوات إلى الوراء، إلى اندلاع الانتفاضة في اليمن، والتي رأت فيها السعودية تهديدا، فتوسطت عبر مبادرة خليجية لنقل السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
لكن لم تكن هناك رؤية موحدة حول مصير صالح، وهكذا فقد بقي في اليمن وتمكن من قيادة حزبه السياسي والتخطيط للعودة إلى الحياة السياسية.
ورغب بعض السعوديين في إبقاء القنوات مفتوحة مع الحوثيين، حيث في مناهضتهم للإخوان المسلمين مصلحة لهم، بينما صور البعض الحوثيين على أنهم ممثلو إيران في اليمن.