شن مؤسس “حزب الله” وأمينه العام الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي، هجوما كاسحا على الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، على خلفية خطابه الأخير الجمعة الماضي، الذي انتقد فيه عملية “عاصفة الحزم” التي تنفذها دول تحالف إنقاذ الشرعية في اليمن.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن “وكالة الأناضول”، استغراب الشيخ الطفيلي من هجوم نصر الله على المملكة العربية السعودية، لا سيما وأن الحزب يستمر في مشاركته بالقتال إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا.
وتوجه الطفيلي إلى نصر الله بقوله “أنت حزمت قبل أن يحزموا، وأنت عصفت قبل أن يعصفوا، والكلام الذي وجهته نحوهم سهامه تصيبك”.
وانتقد الطفيلي اجتياح جماعة الحوثي للمدن اليمنية بدلا من ذهابهم إلى صناديق الاقتراع، ورأى أن لا أحد في اليمن الآن يغلب مصلحة الشعب اليمني. وأفصح عما سماه “تململا” بدأ يظهر في قاعدة “حزب الله” من منطلق تحمل الحزب أعباء كبيرة وهائلة في سوريا، مشيرا إلى أن الحزب يحاول أن يخفف من مشاركة شبابه اللبنانيين في هذه الحرب من خلال تجنيد شباب آخرين.
واللافت في انتقادات الطفيلي، هو قوله وربما لأول مرة أن “حزب الله” “يتخذ من تنظيم “الدولة الإسلامية” ذريعة للاستمرار بالتعبئة في قاعدته الشعبية، عادّا أن النظام السوري هو من أسس تنظيم “داعش”، وذكر باتهامات الحكومة العراقية على مدى سنوات خلت لنظام الأسد بتدريب الانتحاريين الذين كانت المدن العراقية والمدنيين أهدافا لهم.