قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنها أجلت كل الموظفين الأجانب من صنعاء وخرير في اليمن رغم أن المواقع لم تتأثر بالغارات التي تقودها السعودية على قوات الحوثيين.
وقالت متحدثة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز يوم الاثنين “يجري العمل بكل التدابير الضرورية لتحقيق المعايير الأمنية القصوى لباقي الأشخاص هناك.”
وقالت توتال إن الأنشطة برقعة الامتياز 10 في اليمن تقلصت وإن إنتاج الغاز مستمر لتوليد الكهرباء محليا ولتزويد المناطق المجاورة فحسب. وأضافت المتحدثة أن الدعم الفني للموقع يأتي من دبي.
وقالت “كمساهمين في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال نعلم أن عدد الموظفين في الموقع (المحليين والأجانب) تقلص إلى الحد الأدنى الضروري وأن الإجراءات الأمنية مازالت عند درجتها القصوى.”
كانت مصادر أبلغت رويترز يوم الأحد أن صادرات الغاز الطبيعي المسال من المحطة اليمنية البالغة طاقتها 6.7 مليون طن سنويا التي تديرها توتال تمضي كالمعتاد.
وتقع المحطة في بلحاف على بعد نحو 400 كيلومتر شرقي عدن.