Site icon IMLebanon

بيضون: الحزم العربي أظهر إيران معزولة بالكامل

وجه النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، الجنوبي المعارض للسياسة الايرانية، تحية إكبار وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفائه قادة دول الخليج العربي، لاتخاذهم قراراً جريئاً وتاريخياً في مواجهة الميليشيات الإيرانية المزروعة في المنطقة، والتي تعيث من اليمن إلى البحرين فلبنان وسورية والعراق تخريباً وفساداً.

بيضون، وفي حديث لصحيفة “الانباء” الكويتية، عبّر عن امتنانه لقادة عرب يعصفون “بحزم”، لدعم الشرعية والمؤسسات والقضاء على الميليشيات والتنظيمات بكل أنواعها وأشكالها شيعية كانت أم سنية، معتبراً أنّ الملك سلمان ومعه القادة العرب، اعادوا للقيادة العربية امرتها وريادتها في المعادلتين الاقليمية والدولية، وذلك بعد سلسلة طويلة من محاولاتهم لإرساء حلول سلمية بدءا من الغزو الاميركي للعراق وصولا إلى الغزو الايراني لليمن.

ولفت الى انّ ما جعل ايران تفقد صوابها، هو ان خادم الحرمين تمكن من جمع المتناقضات العربية والإسلامية على كلمة سواء، وإنشاء تحالف عربي ـ اسلامي ـ دولي لدعم الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن، والبدء برسم صورة جديدة لمستقبل المنطقة، معتبراً انّ المشهد الجديد الذي رسمه الحزم العربي اظهر ايران معزولة بالكامل. وأكد انّ ما قيل عن نفوذ ايراني وامبراطورية ايرانية، مجرد اوهام وأحلام، كما اثبت انّ للملك سلمان القدرة على قيادة المنطقة، وعلى ان يكون بشجاعته المشروع المنشود لإنقاذها من الحرب المذهبية التي ترعاها ايران.

ورداً على سؤال، اشار بيضون الى انّ ايران استفادت خلال المرحلة المنصرمة، ايّ منذ عامين ونصف العام، من مظلة مفاوضاتها مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، فعملت على نشر ميليشياتها وحرسها الثوري في المنطقة، مستفيدة من غض المجتمع الدولي طرفه من منطلق حرصه على إنجاح المفاوضات وإبرام اتفاق نووي، ومستفزة في الوقت عينه الدول العربية ومشاعر الشارع العربي. اما وقد انتهت فترة السماح مع القضاء الشهر الحالي، فيؤكد بيضون انّ النفوذ الايراني سيبدأ بالانحسار والتراجع، وأتت عاصفة الحزم لتجبر الايراني على تسريع تراجعه، وهو ما يفسر اسباب غضب ايران وأعوانها وميليشياتها في المنطقة، معتبراً بالتالي انّ ما عانته وتعانيه المنطقة العربية ناتج عن التزام الرئيس الاميركي باراك اوباما الصمت حيال السلوك الايراني التهديمي للدول العربية، والمخترق لحدود معاهدة سايكس ـ بيكو.