اعتبرت مصادر وزارية بارزة لصحيفة “الأخبار” أن “كلام وزير الخارجية جبران باسيل خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التمهيدي للقمة العربية الخميس الماضي يناسب الموقف اللبناني الرسمي المعتمد منذ سنوات”، ويناسب تحديداً سياسة “النأي بالنفس” تجاه الأزمة السورية والأزمات الأخرى، في الخطاب الرسمي على الأقل”.
إلّا أن كلام رئيس الحكومة تمام سلام، بحسب المصادر، “زاد على موقف باسيل”، معتبرةً أن “موقف لبنان الخارجي يناقش في مجلس الوزراء قبل التعبير عنه في الخارج”. إذ أشار سلام إلى أن “الصراعات السياسية في اليمن، مدفوعة بتدخلات خارجية، أدت إلى نشوء حالة من الفوضى الأمنية والسياسية… هذا الواقع، حدا المملكة العربية السعودية، تلبيةً لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى قيادة تحالف عسكري عربي وإسلامي للحؤول دون تفاقم هذا الخطر، ولتثبيت الشرعية وإعادة الأوضاع في اليمن إلى نصابها الطبيعي”.
وأكدت مصادر معنية ان “أحداً ليس في وارد تفجير الحكومة، إلا أن بيان الحاج حسن “هو تسجيل موقف ولفت نظر لرئيس الحكومة إلى أن سياسة لبنان الخارجية لا تقرر بهذه الطريقة، بل ينبغي أن تُبحث أولاً على طاولة مجلس الوزراء”.