توقفت الهند عن استيراد النفط الإيراني في مارس آذار للمرة الأولى في ما لا يقل عن عشر سنوات مع استجابة نيودلهي للضغط الأمريكي عليها لإبقاء شحناتها من طهران في الحدود التي تفرضها العقوبات خلال أحدث جولة من المفاوضات حول اتفاق نووي مبدئي.
وسرعت إيران والقوى العالمية الست وتيرة المفاوضات هذا الأسبوع قبل أن تنتهي يوم الثلاثاء المهلة المحددة للتوصل إلى توافق مبدئي على الاتفاق النووي النهائي. وشدد الجانبان على ضرورة التغلب على الخلافات التي قد تقضي على أي فرصة لإبرام اتفاق.
والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني على أساس سنوي بعد الصين لكنها لم تشتر أي خام من طهران في مارس آذار وفقا لبيانات عن وصول الناقلات من مصادر تجارية وخدمات تتبع السفن على شاشة تومسون رويترز.
وقالت مصادر في قطاع التكرير إن هذه هي المرة الأولى فيما لا يقل عن عشر سنوات التي لا تستورد فيها الهند أي نفط من إيران خلال شهر بما يشير إلى مساعي واشنطن لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران إلى أقصى حد ممكن في ظل المحادثات الرامية لمنع إيران من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية.