نجحت القوات الخاصة التركية في تحرير المدعي العام في إسطنبول بعد احتجازه من قبل مسلحين لعدة ساعات.
وأعلن مدير أمن اسطنبول سلامي ألتين أوك أن الشرطة تمكنت من قتل الشخصين اللذين كانا يحتجزان المدعي العام محمد سليم كيراز في مكتبه في القصر العدلي في إسطنبول، مشيرًا الى أن المدعي العام أصيب بجروح بالغة، وتم نقله إلى المستشفى.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمام القصر العدلي في منطقة جاغلايان، اوضح أن الشخصين دخلا صباح اليوم، غرفة كيراز، وتمكنا من احتجازه.
وأفاد مدير الأمن، أنهم تعاملوا مع الأزمة بهدوء، وتريث، لمدة نحو 6 ساعات، وحاولوا محاورة المحتجزين، وأبقوا قنوات الاتصال مفتوحة حتى آخر لحظة، إلا أنهم قاموا بعملية اقتحام للغرفة عندما سمعوا أصوات إطلاق رصاص فيها.
ولفت الى أن قوات الأمن تمكنت من قتل المحتجزين، إلا أن المدعي العام محمد سليم كيراز أصيب بجروح بالغة وتم نقله إلى المستشفى، للخضوع إلى عملية جراحية عاجلة.
وفي تعليق على اقتحام غرفة المدعي العام المحتجز في إسطنبول وقتل محتجزيه، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوعان “إن احتجاز مدعي عام في قصر العدل، واقعة ليست بسيطة، ويجب الوقوف عليها، وتحليلها جيدًا، وأخذ العبر منها، أهنأ قوات الأمن التي قامت بالعملية، اقتحموا الغرفة، وخاطروا بأرواحهم عندما سمعوا أصوات الرصاص، وقاموا بما يلزم، واضاف: “من الآن فصاعدًا، يجب تناول كيفية دخول المحامين، والموظفين، والعاملين في قصور العدل، وكيف سيتم معاملتهم خلال الدخول”.
