أوضحت مصادر الوفد اللبناني الرسمي إلى الكويت لصحيفة “المستقبل” أنّ “خطة الاستجابة للأزمة” بقيمة مليار ومئة مليون دولار إنما تشمل تكلفة التصدي لأعباء النزوح عن العام 2015 فقط”.
تجدر الإشارة إلى أنّ حركة الوفد اللبناني برئاسة الرئيس تمام سلام بدت لافتة للانتباه الثلثاء في مؤتمر المانحين حيث قوبل الوفد بتعاطف عربي ودولي ملحوظ مع الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لمواجهة أعباء تفوق قدرات وطاقات “هذا البلد الصغير” على حد تعبير أحد المشاركين في المؤتمر وسط تكرار ذكر لبنان بشكل خاص في كلمات المسؤولين العرب والدوليين في ما يتعلق بالحاجات الانسانية الملحّة للدول المضيفة للنازحين.
درباس
وكان وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس قد أشار إلى أنّ “خطة الاستجابة للأزمة” أتت نتيجة تعاون مجموعة من الوزارات خصوصاً بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات، تحت إشراف يومي من الأمم المتحدة”، وأضاف لـ”المستقبل”: “في هذه الخطة، طالب لبنان بمبلغ مليارين ومئة مليون دولار على مدى عامي 2015 و2016، على أن تذهب نسبة 37% من هذه القيمة للبنى التحتية اللبنانية بحيث تحوّل الأموال مباشرةً إلى خزينة الدولة التي يعود لها أن تقرر كيفية صرفها والوجهات المحددة لذلك. في حين تخصص نسبة 63% من قيمة هذا المبلغ للحاجات الملحّة لمليوني إنسان يعيشون في لبنان من بينهم مليون لبناني، على أن تتولى المفوضية العليا للاجئين تحديد سبل صرف هذه القيمة بالتشارك مع الوزارات المختصة”.
