أكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار دعمها قرارات الشرعية العربية الساعية لرسم معالم نظام مصلحة عربية مشتركة يحافظ على هوية المنطقة العربية وعلى مصالح شعوبها واستقلال بلدانها في وجه أطماع إقليمية لطالما استفادت مما سمي الفراغ العربي الاستراتيجي.
كما اكدت دعمها الموقف الرصين لرئيس حكومة لبنان تمام سلام خلال مؤتمر القمة العربية الأخير، هذا رغم الإعتراضات التي سجلها “حزب الله” في الإعلام خارج مجلس الوزراء الذي يشارك في اعماله، وكأن الحزب أراد، من خلال الإعلام، إيصال رسالة إلى “من يهمه الأمر” بأنه قد التزم بالتوجيهات”، مطالبة بضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد، الأمر الذي أصبح اليوم حاجة وطنية جامعة ومصلحة عربية أكيدة.
ودعت الامانة العامة “حزب الله” الى “ضرورة التنبه لدقة الأحداث وخطورتها، وتلبية دعوة العودة إلى لبنان بشروط الدولة، التي تمثل بمؤسساتها الحضن الجامع والراعي لكل طوائف لبنان وأحزابه، ولكل مواطن لبناني حر ينظر إلى أحداث المنطقة بعين القلق ويسعى إلى الحفاظ على بلده.
وقال البيان: “لقد دقت ساعة الحقيقة وسقطت رهانات البعض على مغامرة مكشوفة لاستتباع منطقتنا العربية. فهذه المنطقة لها هويتها وثقافتها ومصالحها ولبنان جزء لا يتجزأ منها، فالأمانة العامة تؤيد مضمون البيان الصادر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف”، وتؤكد وقوفها وتضامنها إلى جانب الإعلامية نانسي فاخوري وجريدة “الوطن السعودية” في الدعوى التي أقامها “حزب الله” في وجههما”.