كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية إن حالة انكفاء تسود الشباب الدروز عن المشاركة في القتال ضد إخوانهم “الدرعاويين”، في سوريا، إنفاذاً لنداءات كانت وُجهت إليهم من النائب وليد جنبلاط، كما أن سقوط عدد من الشبان الدروز الذين يعملون مع شبيحة الأسد، خلال أكثر من هجوم فاشل نفذته مجموعات تابعة للنظام انطلاقاً من بعض القرى الدرزية في الجولان، أدى إلى تراجع الحماس الدرزي في الدفاع عن النظام السوري.
وافادت معلومات ان سقوط بصرى الشام بيد “جبهة النصرة” جعل النظام السوري يعمل على إعداد فصيل من الشباب الدروز تحت اسم فصيل “سلمان الفارسي”، وذلك لاستثارة العصب الدرزي، على أن يتولى “حزب الله” تدريبهم للهجوم على محافظة درعا وانتزاعها من “جبهة النصرة”، لأن الأسد أصبح متيقناً بأنه لن يستطيع تحرير الخاصرة الجنوبية لسورية من دون إشراك الدروز في هذا القتال.