اكدت أوساط فريقي 8 و14 آذار لصحيفة “الاخبار” أن “الانقسام اللبناني الحاد حيال الموقف من عدوان “التحالف العربي” بقيادة السعودية على اليمن لن ينعكس سلباً على عمل الحكومة بشكلٍ يهدّد استقرارها. إلا أن مسألة التمديد للقيادات الأمنية والعسكرية، وعلى رأسها التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، قد تضع الحكومة أمام مسار مجهول، في ظلّ إصرار التيار الوطني الحرّ على رفض التمديد من جهة، وإصرار وزير الدفاع سمير مقبل ومن خلفه فريق 14 آذار على التمديد لقهوجي، على غرار ما فعلته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في مرحلة “تصريف الأعمال” من عمرها”.
وفي سياق متصل، اعلن وزير التربية إلياس بو صعب في تصريح لصحيفة “الاخبار” أنه “إذا تمّ اتخاذ أي قرار من خارج الحكومة يتعلّق بتأجيل تسريح أي ضابط في أي سلك عسكري، واعتمدت الطريقة نفسها التي اتبعتها حكومة ميقاتي عندما كانت في فترة تصريف أعمال، يكونون عندها قد حكموا على الحكومة بالتحول إلى تصريف الأعمال”.