أكد عضو “الهيئات الإغاثية وحماية حقوق الإنسان السورية” مصطفى عبيد أن “اتهام مجلس حقوق الإنسان الذي انعقد في جنيف “حزب الله” بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا، يشكل خطوة بارزة في سياق محاسبة هذا الحزب الإرهابي على الجرائم التي ارتكبها منذ بداية الثورة السورية بحق شعبنا وأهلنا”.
وأضاف عبيد لصحيفة “عكاظ” السعودية أن “حزب الله” مارس كل أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب في سوريا من قتل وتشريد وتعذيب واغتصاب”، مشددا على “أننا في الثورة السورية وكهيئات تنسيقية قمنا بتوثيق هذه الجرائم، وقرار مجلس حقوق الإنسان يشكل لنا مرجعية لتقديم هذه الوثائق من أجل المحاسبة والتي نؤمن أنها ستحصل في يوم من الأيام”.
وتابع قائلا: “نحن كثورة سورية نشدد على أن الإفلات من العقاب لن يحصل بالنسبة للمجرمين، إن من “حزب الله” أو من الميليشيات العراقية المذهبية أو من النظام السوري القاتل، فكل الوقائع في التاريخ تشير إلى أن المجرمين قد تم سوقهم إلى العدالة وبالتالي فإن مسار الثورة السورية لن يخالف مسار التاريخ”.
وختم: “كل الجرائم التي ارتكبها “حزب الله” في سوريا نعتبر أن حسن نصر الله هو المسؤول عنها، خاصة أنه في كل خطاباته قد أكد هذه المسؤولية وأنه المسؤول عن كل قرار قد صدر، وبالتالي فإن سوق حسن نصر الله إلى المحاكمة أمر سيحصل وإن طالت الأيام ولا نرى أنها ستطول”.