لفت عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني الى أنه لا حل في لبنان الا في الحوار، وقال: “الحوار وسيلة تواصل فضلى، وإن لم يؤد إلى النتيجة المرجوة منه فهو على الأقل ينفس الإحتقان ويمنع حصول مشاكل”.
ماروني، وفي حديث الى اذاعة الشرق، اشار “إلى أن حوار “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” لن يؤدي إلى نتيجة، لأن العماد ميشال عون مصمم على هدف إما أنا رئيس أو لا أحد، مؤكدا أن الإتفاق على رئيس لا يحتاج إلى إتفاق عون وجعجع إنما يحتاج إلى إتفاق وطني، كما أنه حتى الساعة عون ليس قادرا على لعب دور يمكنه الحصول على إجماع لأنه طرف وموضع خلاف وكل ما قام به يحول بينه وبين رئاسة الجمهورية.
وشدد على أن إستمرار الفراغ سيؤدي بلبنان إلى كارثة وعلى المجتمع المدني التحرك، وغدا سيكون هناك تحرك للمدارس الكاثوليكية والمجتمع المدني باتجاه النواب المقاطعين لجلسات الإنتخاب.
وردا على ما قيل عن الرئيس امين الجميل أنه لا يمكنه الترشح في ظل مطالبته بموقع قيادي في مؤسسة وطنية، رأى ماروني أن البلد ليس قالبا لنوزعه حصصا مقابل تسهيلات معينة ولا اعرف ما يريده العماد عون، فهو يريد قيادة الجيش ووزارة الخارجية والطاقة وكل المؤسسات ليتوجها بموقع رئاسة الجمهورية. يريد أن يكون رئيسا ملكا بدل أن يكون رئيسا للجمهورية، علما أن لبنان نظامه جمهوري ديمقراطي”، مطالبا الجنرال عون بتحسين أدائه السياسي.
وإذ أكد “أن مساعي بكركي إطلاق المبادرات والمحاولات من اجل التوصل إلى إتفاق والوصول إلى إنتخاب رئيس”، أشار “إلى أن الإعتراض على حكومة سلام ستبقى في إطار محدد لأن الجميع مقتنع بضرورة التعايش مع هذه الحكومة فهي المؤسسة الوحيدة الباقية من ضمن المؤسسات الدستورية”.