Site icon IMLebanon

الحجيري: كلمة أهالي عرسال واحدة ولا اخشى استنفارا سوريا مضادا

 

طمأن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان الوضع الحالي لن يتطور والخلاف محصور بين آل عزالدين والخاطفين السوريين من آل وردة، ولن تتوسع لتشمل سوريين آخرين، والحادثة ستنتهي مع اطلاق الشاب في الساعات المقبلة.

الحجيري، وفي حديث لـ”المركزية”، أكد أن الأمور لن تهدأ قبل اطلاق سيف الدين، وهو ليس من عرسال بل كان يوزع البضاعة في المدينة عندما تعرض للخطف، متحدثا “عن اصرار لدى سكان البلدة الذين يجمعون على كلمة واحدة، هي أولوية تحرير حسين، وبعد ذلك يطلق المخطوفون السوريون وتعود الامور الى نصابها”.

وأشار الى أن القضية لن تكبر او تتطور، ولن يكون هناك استنفار سوري مسلح مضاد في وجه آل عز الدين، فذلك مستحيل ولا يمكن هؤلاء مواجهة كل أهالي عرسال الذين يطالبون بتحرير الشاب”، مضيفا “اما تحرير المخطوف او يغادر كل آل وردة عرسال، فالاهالي قرروا ذلك”. وكشف الحجيري “ان الخاطفين طالبوا بـ30 ألف دولار، ثم بـ18 وعادوا وبدلوا رأيهم، فتوقفت المفاوضات”.

الى ذلك، فصل الحجيري بين حادثة اليوم والحوادث الامنية الاخرى التي تشهدها عرسال، موضحا ان “الاخيرة تحصل بين عصابات ومجموعات من الزعران تصفّي بعضها بعضا، ولا دخل لنا بها”، مؤكدا ان “الامن بشكل عام جيد في المدينة”.