اعلن النائب أمين وهبي في حديث لصحيفة ”المستقبل” ان اللبنانيين “اعتادوا ان يتم استعمالهم من قبل إيران، فإيران تقاتل في سوريا حتى آخر لبناني وفي العراق وفي اليمن ايضا حتى آخر لبناني، بموافقة حزب الله الذي يقوم بعمليات خارج الحدود اللبنانية ويخوض معارك ايران في سوريا والعراق ويضع مصلحتها والمنطق العصبي والمذهبي قبل مصلحة لبنان.”
ويضيف “من هذا المنطلق جاء رد فعل حزب الله الغاضب والمتوتر اثر عملية عاصفة الحزم، فالحزب يعتبر الدفاع عن خطط إيران واطماعها التوسعية يأتي قبل مصلحة لبنان واللبنانيين.
لذلك، هاجم الجميع من رئيس الحكومة تمام سلام الى السعودية، فعملية عاصفة الحزم في اليمن وقفت بوجه الاطماع الايرانية ورغبتها التوسعية، وحزب الله يدرك جيدا معنى ان يكون هناك للمرة الاولى منذ سنوات تحالف عربي واسع يقول للسياسة الايرانية في المنطقة كفى بعد سنوات اعتقد خلالها كل من الحزب وايران ان الكلمة الاخيرة في المنطقة هي لهما”.
لكن كل هذا الهجوم على الحكومة ورئيسها وعلى السعودية وسفيرها في لبنان لن يؤثر في عمل الحكومة التي استغرق تأليفها أحد عشر شهرا ولن يكون له تداعياته السلبية على الحوار مع تيار المستقبل. فرغم خطاب السيد نصر الله المتوتر والغاضب الا أنه اعلن تمسكه بالحوار.