القت السلطات الكندية القبض على اعضاء شبكة للدعارة مسؤولة عن إدخال 500 مومس بشكل غير قانوني الى البلاد، معظمهن من الصين وكوريا الجنوبية.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الشرطة الملكية في كندا انّ ستة اشخاص من كبار المسؤولين في العصابة جرى توقيفهم في عمليات امنية نفذت في الايام الماضية في مونتريال وتورنتو.
واضاف المتحدث في مؤتمر صحافي، انّ الموقوفين سيواجهون اربع تهم على الاقل تتعلق بالقوادة وقوادة القاصرات، مع الاشارة الى انّ معظم المومسات اللواتي جرى توقيفهن من اصول آسيوية وغالبيتهن في الثلاثينات من العمر، وتابع: “لا نعلم العدد الدقيق للضحايا، ولكن نقدره بنحو 500”.
وقد بدأ المحققون فحص الاجهزة الهاتفية والحواسيب المضبوطة في مسعى للتعرف على مزيد من الضحايا من المومسات المستغلات ومحاولة العثور على “قائمة الزبائن”.
وكانت العصابة تؤمن دخول الشابات الى كندا جواً او عبر الحدود مع الولايات المتحدة بواسطة تأشيرات ممنوحة لاغراض غير حقيقية كالسياحة والدراسة.
وما ان كن يصلن الى كندا حتى تتولى الشبكة نقلهن الى اماكن الدعارة في مدن عدة، ثم بعد ذلك اعادتهن الى بلادهن بعد بضعة اسابيع او اشهر.
