أعلن مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يوم الأربعاء إن نظاما إسرائيليا جديدا للدفاع الصاروخي يجري تطويره بمشاركة الولايات المتحدة، حقق كل أهدافه في سلسلة من اختبارات الاعتراض الحية التي جرت اخيرًا مما يضعه على مسار استخدامه ميدانيا بحلول العام المقبل.
وقالت مصادر دفاعية ان الاختبارات أجريت على النظام المعروف باسم “مقلاع داود” في الاسبوع الماضي والثلاثاء الماضي.
واشار وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إلى “مقلاع داود” بصفته علامة على قوة التحالف الإسرائيلي الأميركي.
وقال يعلون لرئيس مجلس النوب الأميركي جون بينر الذي يزور إسرائيل: “نعتقد أن “مقلاع داود” سيدخل الخدمة العام القادم”، مضيفا أن ذلك بفضل التمويل الأميركي.
وقال ريك لينر المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية التي نفذت السلسلة الثالثة من الاختبارات للنظام بالتعاون مع هيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية إن مقلاع داود وصواريخه الاعتراضية ستانر نجح في الاختبارات في إصابة “أهداف تحاكي تهديدات”.
وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميركي نائب الأميرال جيمس سيرنج إن واشنطن تعهدت بمواصلة المساعدة الأميركية لجهود تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
ويجري صنع مقلاع داود في اطار انتاج مشترك بين شركة رافائيل المملوكة للدولة في اسرائيل وشركة رايثيون إحدى أكبر شركات السلاح الأميركية.
وصمم نظام “مقلاع داود” لإسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها بين مئة كيلومتر و200 كيلومتر أوالطائرات أو صواريخ كروز التي تحلق على ارتفاع منخفض. وبذلك يسد النظام الجديد الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام آرو لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى وهما نظامان تستخدمهما إسرائيل حاليا.