رأى الحزب “التقدمي الإشتراكي” أن خطوة إنضمام دولة فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تشكل محطة نوعية جديدة في إطار الصراع العربي ـ الإسرائيلي وفرصة غير مسبوقة لتثبيت جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها العدوان على غزة الذي سقط فيه ما يزيد عن 2200 شهيد فلسطيني من المواطنين الأبرياء.
الحزب وفي بيان صادر عن مفوضية الاعلام، أعلن أنّه يتطلّع لأن تدفع هذه الخطوة المتقدمة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وردع إسرائيل عن الإستمرار في سياسة قضم الأراضي والتوسع الإستيطاني وتغيير المعالم الديمغرافية والاجتماعية والسكانية للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك ممكن أن يتحقق من خلال ملاحقة إسرائيل جنائيا أمام هذه المحكمة.
وختم البيان: ” يتطلع الحزب لأن يعود الإهتمام العربي بفلسطين رغم التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية بأسرها، مذكرًا أنّ فلسطين ستبقى القضية المركزية والأساسية، وأنّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لن تموت مهما بلغت التضحيات والأثمان”.