رأت “كتلة الوفاء للمقاومة” أن الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد للتعامل مع الاشقاء وتسوية الازمات، معتبرةً ان الفرصة لا تزال متاحة للإحتكام للعقل والقانون وحسن الجوار والمصالح المشتركة.
واذ دانت الحرب العدوانية السعودية – الاميركية على اليمن، حذرت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي، من تداعياتها على المنطقة، داعيةً الى وقف فوري للحرب الظالمة على اليمن وإلى توفير رعاية محايدة لحوار وطني.
وفيما لم تعلق على موقف رئيس الحكومة تمام سلام في شرم الشيخ بعد سلسلة تصريحات سابقة اعتبرت موقفه لا يمثل لبنان الرسمي، أثنت الكتلة على كلام الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله ازاء الحرب السعودية على اليمن، واصفةً اياه بـ”وقفة جهاد وكلام حق”.
ومن جهة أخرى، قدرت الكتلة الدور الايراني تجاه القضايا العربية لا سيما القضية الفلسطينية، مشيرةً الى انها في مقدمة الدول التي ساعدت لبنان في مواجهة اسرائيل وإعماره، ووقفت الى جانبه انطلاقا من وحدته وسيادته. ورأت ان ايران تمكنت من ان تصبح دولة وازنة في المعادلة الاقليمية، مؤكدةً ان نهوضها فرصة تاريخية لنهوض المنطقة والعالم الاسلامي.
في المقابل، شددت على ضرورة ملء الشغور الرئاسي بأسرع وقت ممكن وانعقاد الجلسات التشريعية معتبرةً ان الظروف التي يمر بها لبنان تستوجب تعاطيًا واقعياً في مقاربة شؤون المواطنين.
ودعت الحكومة اللبنانية الى التنسيق مع سوريا لتقاسم الأعباء والتخفيف من أعداد اللاجئين الذين بات عدد كبير منهم قادرًا على العودة إلى بلاده.