تراجع الدولار يوم الخميس وسط مؤشرات جديدة على تباطؤ كبير للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من السنة وهو ما قد يؤخر قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالبدء في رفع أسعار الفائدة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية وتقلص فرق السعر بينها وبين نظيراتها الأوروبية مع تنامي احتمالات أن يكون تقرير الوظائف الأمريكية المهم يوم الجمعة ضعيفا بعد بيانات أضعف من المتوقع لوظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء. وقال المتعاملون إن من شأن ذلك أن يبقي العملة الأمريكية تحت ضغط.
وهبط مؤشر الدولار 0.45 بالمئة إلى 97.743 وهبطت العملة إلى 119.49 ين في حين ارتفع اليورو 0.6 بالمئة إلى 1.0831 دولار.
وسيفحص المتعاملون وقائع اجتماع مارس آذار للبنك المركزي الأوروبي عندما تصدر في وقت لاحق يوم الخميس وهو ما قد يؤدي إلى بعض التذبذبات في العملة الموحدة خلال الجلسة الأوروبية.
وقال يوجيرو جوتو محلل سوق الصرف في نومورا “من المرجح أن يظهر محضر اجتماع المركزي الأوروبي تباينا في وجهات نظر صناع السياسات بشأن التيسير الكمي وقد يساعد ذلك اليورو.
“البيانات الأمريكية الضعيفة تضغط على الدولار ونتوقع قبل بيانات الوظائف غير الزراعية أن تميل العملة إلى الانخفاض مقابل اليورو.”