تجاوزت قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي صالح والحوثيين كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها خلال الحروب وقامت باعمال قصف مباشرة لمساكن المدنيين ومآذن المساجد.
وقال سكان محليون بمديرية كريتر ان القوات الموالية للحوثيين قصفت بشكل عشوائي عدد من المساجد واصابت مآذنها بأضرار بالغة بسبب لجوء المساجد إلى تكبيرات .
وقال مواطنون ان أعمال القصف العشوائية طالت كل مكان في المدينة حيث قصفت هذه القوات كل مايقابلها .
في سياق متصل، اكد مصدر بميناء عدن ان لاصحة لوصول قوة اجنبية إلى الميناء، مشيرا الى ان ماحدث هو وصول بارجة حربية صينية لاجلاء 230 شخصا من جنسيات عربية واجنبية مختلفة موضحا بان البارجة ولحظة توقفها تعرضت لإطلاق نار من قبل أطراف مجهولة من ناحية المعلا وخط الجسر .
وأكد المصدر ان واقعة إطلاق النار التي تعرضت لها البارجة دفع العشرات من جنود البارجة إلى الانتشار في محيط الميناء لحماية الأشخاص الذين حملتهم معها البارجة .
وقال المصدر ان الجنود عادوا إلى البارجة لاحقا وغادروا الميناء حيث لم يتمكنوا من اجلاء 34 شخصا بسبب واقعة إطلاق النار .
ونفى المصدر ان يكون ماحدث عملية انزال مشيرا إلى ان البارجة غادرت لاحقا .
ومن جهة اخرى، انتفضت قبائل القفر في محافظة إب وسط اليمن، ضد المسلحين الحوثيين وتمكنوا من طردهم من مديرية القفر واستعادوا السيطرة عليها.
وشكلت القبائل لجانا شعبية لحماية مناطقهم، وأعلنت دعمها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أن المسلحين الحوثيين نصبوا كميناً مسلحاً قتلوا فيه نجل أحد مشايخ مديرية القفر ورئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي.
كما حشد الحوثيون مسلحيهم على الجهة الجنوبية للمديرية، ما صعد التوتر على حدود المنطقة.
وتشهد عدة مناطق قبلية في إب تحركات وحشودا استعداداً لمواجهة الحوثيين.