اعلنت مساعِدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الهجرة واللاجئين آن ريتشارد في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تقدّر وتَشكر لبنان لاستقباله هذا العَدد من النازحين”، لافتةً إلى أنّ “العائلات اللبنانية تتحمّل من جرّاء هذه الأزمة”.
وقالت إنّ “الولايات المتّحدة الأميركية تُدرك تماماً النزوحَ الكثيف للّاجئين السوريين والعراقيين إلى لبنان، وتَعي سلبياته، خصوصاً مع هجرةِ الأدمغة والشباب اللبناني، ما قد يؤثّر على الديموغرافيا اللبنانية”. وتؤكّد أنّ “زيارتها هي للاطّلاع عن كثب على المشكلة ونقلِها إلى بلادها لتحاولَ إيجادَ حلّ يَحفظ الهويّة اللبنانية”.
وأضافت ان “الولايات المتّحدة الأميركية تَبذل الجهود اللازمة لحلّ أزمة النزوح”، ملاحِظةً أنّ “عدد اللاجئين في لبنان يفوق عددَ اللاجئين في تركيا التي زرتُها أخيراً، لذلك تحرَص أميركا على ألّا يكون التمويل محصوراً باللاجئين فقط، بل بكلّ متأثّر بهذه الأزمة، حِرصاً على الأسَر اللبنانية التي تحتاج رعايةً نتيجة استيعابِها اللاجئين”.