صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الطاقة سيلفان شالوم، على الاتفاق لتصدير الغاز الطبيعي الاسرائيلي الى الأردن، والذي يتم بموجبه بيع الغاز من حقل “تامار” البحري لشركتين أردنيتين بكمية اقصاها مليارين ومئتي مليون متر مكعب، على مدى 15 عاما، بحسب ما أكدت الإذاعة الإسرائيلية الخميس.
وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي أهمية هذا الاتفاق، معتبرا أنه “يفتح الباب أمام توقيع اتفاقات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة.”
وكان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، دافع في ديسمبر/ كانون الأول أمام معارضيه في البرلمان عن توقيع الاتفاق مع إسرائيل، كبديل للغاز المصري الذي توقف تزويد الأردن به، وقال إن “ما تقوم فيه الحكومة لجهة الوصول الى أمن الطاقة” مشيرا إلى أن “هناك دولتين عربيتين تصدران الغاز وهما قطر والجزائر وقد فكرنا ان نشتري الغاز من الجزائر فكان الجواب عندهم أنه لا يوجد لديهم غاز للبيع لان جميع انتاجهم متعاقد عليه.”
وفيما يتعلق بمواصلة استيراد الغاز من مصر أوضح “أن حقول الغاز المصرية أصبحت ضحلة حسب التقديرات ومصر التي كانت تصدر الغاز للأردن وإسرائيل اليوم تعمل على توقيع اتفاقية لشراء الغاز من اسرائيل”.
وطالبت المعارضة الأردنية من خلال مسيرات احتجاجية في ديسمبر/ كانون الأول الحكومة بالبحث عن بدائل للطاقة، منددين باتفاقية استيراد الغاز الإسرائيلي وقال النسور “إن قطر لديها الغاز لكنها تبيعه بالأسعار العالمية الآن وهذه الأسعار هي ضعف سعر الغاز المتاح من حقول إسرائيل كما ان الغاز القطري يزيد ثلاثة اضعاف سعر السولار وبالتالي فان الامر لدينا هو موضوع مفاضلة اقتصادية” وخاطب النواب المعارضين للصفقة بالقول ” انا معكم ادعوا لهذا فاذا قطر تبيعنا الغاز بسعر الاسرائيلي شكرا لها واذا ارادت ان تبيعه لنا بسعر اكثر ايضا شكرا لها.”