قررت السلطات الاردنية اول من امس اقفال معبر النصيب مع سوريا، بعد سيطرة جبهة النصرة عليه، وبالتالي اُقفلت هذه الحدود امام التصدير الترانزيت من لبنان الى سوريا والى دول الخليج الامر الذي سينعكس سلبا على القطاع الزراعي اللبناني، من جراء اقفال هذه الطريق وفق ما قاله رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم الترشيشي.
وقال الترشيشي: المزارعون والمصدرون اللبنانيون في حيرة من امرهم فهم يحاولون «تخليص» الشاحنات العالقة بين الحدود السورية اللبنانية والاردنية، ومحملة بالمنتجات الزراعية وعينهم على الانتاج الزراعي في السهل وكيفة تصريفه، مع اقتراب قلع موسم البطاطا في عكار، مما يهددهم بكساد انتاجهم وتلفه وبيعه في السوق المحلية باقل من 20% من كلفته.
واعتبر ان قرار السطات الاردنية، اقفال الحدود امام خط الترنزيت من لبنان الى دول الخليج، يصيب القطاع الزراعي بالضربة القاضية حيث يصدر عبر هذا المعبر حوالي 65% من اجمالي الصادرات الزراعية اي حوالي 50 الف طن، مشيرا الى توقف 100 شاحنة على الطريق محملة ب3000 طن باتت عرضة للتلف.