إعتبر نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أنّ “لبنان هو جزء من العالم العربي ولا يستطيع ان يكون خارج إطار التضامن العربي”، متمنياً ان “يكون ما يحصل في المنطقة مقدمة الى عودة العقل لبعض من استخدم منطق القوة لفرض رأيه، حتى نستطيع ان نصل الى حوار هادىء يؤدي إلى استقرار المنطقة”.
ورداً على سؤال بشأن الاتفاق النووي وانعكاسه على لبنان بالنسبة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “لا مؤشرات بعد نهائية في هذا الاتجاه، وخصوصاً انّ الاتفاق حصل بشكل مبدئي بعد ولم تكتب النصوص النهائية وأجل حتى حزيران المقبل، ثم ليس فقط الأميركي والايراني هم الاطراف الفاعلون في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، لذلك اعتقد انه من المبكر انتظار اثر ايجابي مباشر على انتخابات الرئيس من هذا الاتفاق”.