قرأت مصادر وزارية بإيجابية التعاطي الذي ساد في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، وأوضحت لصحيفة “اللواء” ان “رئيس الحكومة تمام سلام أثبت مرّة جديدة انه قادر على التحكم في مسار المناقشات ومنعها نحو الانزلاق لأن تشكّل تهديداً لحكومته”، مشيرة إلى ان “الجو كاد أن يتغيّر لولا الكلمة الاستباقية لسلام التي أوضحت ما هو ملتبس، كما أتت كلمة الوزير باسيل لترفد ما قاله سلام”.
وأشارت إلى ان “الإختبار المقبل قد يكون موضوع التعيينات الأمنية في ظل الحديث المتكرر “للتيار العوني الحر” برفض التمديد للقادة الأمنيين ووجوب اجراء تعيينات لهؤلاء”، مؤكدة ان “هذا الموضوع لم يتم وضعه على نار بعد، وأن رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وحده من يتحدث بالأمر”.
ولفتت الى انه “من الآن وحتى الوصول إلى فترة نهاية خدمة هؤلاء القادة، ولا سيما قائد الجيش، ثمة حوالى أربعة أشهر، قد تحصل خلالها مفاجآت منها إنجاز الانتخابات الرئاسية، وعندها سيكون هناك حديث آخر، لافتة إلى ان الحكومة صامدة وستبقى كذلك”.