أوضحت مصادر نيابية في كتلة “المستقبل” لصحيفة “اللواء” أن جلسة الحوار التاسعة بين “المستقبل” و”حزب الله” كانت جيدة وخلت من التوتر الذي ساد الأجواء السياسية، وإن كان موضوع خطاب الرئيس تمام سلام في قمة شرم الشيخ قد طرح في الجلسة مع بعض المواقف التي وردت في شهادة الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية.
وقالت إن موضوع الخطة الأمنية طرح أيضاً من زاوية ضرورة الاستمرار في تنفيذها، سواء في ما يتعلق ببيروت والضاحية الجنوبية، أو البقاع، بما يؤدي إلى معالجة أسباب الاحتقان والتشنج.
أما موضوع رئاسة الجمهورية، فقد تم التطرق إليه مرور الكرام، بعكس موضوع تفعيل المؤسسات الدستورية، وكان المقصود هنا ضرورة عقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي بجدول أعمال متفق عليه.
وأكدت المصادر في هذا السياق أن الكتلة في الأساس مع “تشريع الضرورة” بما يتعلق بإعادة تكوين السلطة والموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، ونحن في هذا المجال جاهزين والموقف لم يتغيّر.
لكن المصادر نفت أن تكون الكتلة قد بحثت حتى الآن في جدول الأعمال المقترح من قبل الرئيس نبيه بري والذي تضمن 33 بنداً، لاختيار مواضيع تراها الكتلة من ضمن تشريع الضرورة.
وبالنسبة للخطة الأمنية في بيروت والضاحية، ذكرت معلومات خاصة بـ”اللواء” من مصادر وزارة الداخلية، أنها ستنفذ قريباً، في غضون أسبوعين أو ثلاثة.