دعت أوساط روحية قريبة من البطريركية المارونية الى عدم المراهنة على تطورات الاوضاع في المنطقة، وانتظار ما سيتركه الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، مشيرة الى أن قرار انتخاب الرئيس العتيد يجب أن يكون لبنانيا وأن يبادر جميع النواب من دون استثناء لحضور جلسات انتخاب الرئيس لإنجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت، وعدم تلقي الأوامر في الخارج لأن ذلك يضر بلبنان ويشرع الابواب أمام التدخلات الخارجية.
وأكدت الاوساط لصحيفة “السياسة” الكويتية، ان بكركي لا تؤيد أي مرشح وانما سترحب بأي رئيس ينتخبه النواب في اطار العملية الديمقراطية التي تحرص على إتمامها في القريب العاجل، حرصاً على مصلحة لبنان.