نفى المتحدث العسكري باسم عملية “عاصفة الحزم” العميد ركن أحمد بن حسن عسيري صحة الأنباء التي أشارت إلى قيام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، بمغادرة البلاد عبر طائرة روسية، مؤكدا الاستمرار في تزويد المقاتلين اليمنيين ضد المليشيات الحوثية بالسلاح، في وقت احتشد فيه أكثر من 35 ألف مقاتل قبلي في محافظة مآرب استعداد لقتال الحوثيين.
وأكد أن الموقف في عدن مطمئن على الرغم من أن المليشيات الحوثية لا زالت تستهدف المساكن لترويع المواطنين بالرماية العشوائية، مؤكدا أن قيادة التحالف مستمرة في عمليات الإسقاط لدعم اللجان الشعبية في عدن عسكريًا، لمواجهة هذه المليشيات.
ولفت عسيري إلى أن العمليات الجوية لا زالت مستمرة حتى تحقق أهدافها،” مشددا على أن قوات التحالف استهدفت ليل الأحد مواقع عسكرية ومخازن للذخائر والأسلحة التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، في حين أوقفت القوات البرية وحرس الحدود بالسعودية عمليات حفر الخنادق التي تقوم بها المليشيات الحوثية بالقرب من حدود المملكة، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.
من جانبها، نقلت صحيفة “المدينة” السعودية عن عسيري نفيه صحة ما تردد عن إجلاء روسيا للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مؤكدا أن الغطاء الجوي “تحت سيطرة قوات التحالف” وأكد العسيري أن قوات التحالف تعامل روسيا بكل ثقة، إضافة إلى أن الأخيرة تعي خطورة الأوضاع الراهنة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مشايخ في مأرب تأكيدهم احتشاد قبائل المحافظة الواقعة شمال العاصمة صنعاء وإعلان جاهزيتها القتالية؛ لمواجهة القوات التابعة لمليشيا الحوثيين والقوات الموالية لها، وأكد المشايخ أن القبائل “حشدت 35 ألف مقاتل بجميع أسلحتهم المتوسطة والثقيلة، لمواجهة أي خطر قادم من الحوثيين.