رأى وزير المالية علي حسن خليل ان بدايات الحل لواقع لبنان السياسي والخروج من الأزمة الحقيقية هي انتخاب رئيس للجمهورية وهذا الامر ليس مطلب المسيحيين بل هو مطلب جميع اللبنانيين لان التجربة أكدت ان هذا الموقع اساسي في الحياة العامة ويكتسب اهمية في هذه اللحظة الاستثنائية.
وقال ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري في احتفال تأبيني لحركة “أمل” وأهالي الصوانة: “اليوم يكتسب رئيس جمهورية مسيحي على رأس المؤسسات السياسية أهمية خاصة واستثنائية يجب ان يتعاطى معها القادة المسيحيون بالدرجة الاولى على قدر هذا المستوى من الوعي وان يتعاطى معها كل اللبنانيين على هذا الاساس”.
واعتبر ان الدعوة والجلوس الى الحوار هو من موقع القوة وليس من موقع ضعف، وتراكم هذه اللقاءات والحوارات سيؤدي لتحضير مناخات مناسبة لفتح ثغرات في هذا الانسداد السياسي القائم، ولفت الى ضرورة العمل لايجاد الصيغ والحلول لاعادة انتاج ودفع عمل المؤسسات.