رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة ان موسم الاعياد يأتي وبين الشعانين والقيامة حكاية صليب، ودرب آلام، ومسؤولية شعب صرخ مرة مبارك الآتي باسم الرب، وعاد ليصرخ اصلبه اصلبه.
طعمة، وفي تصريح له، قال: “نقول هذا الكلام ولبنان اليوم يعاني ما يعانيه من صلبان حملوها لشعبه الطيب. ففضلا عن الوضع الاقتصادي الخانق، وغياب الرؤيا، وافتقاد الناس للأمل، نحن نمعن في جلد مؤسساتنا، ونمسمر الحراك الديموقراطي، ونضع إكليلا من شوك على كرسي رئاستنا الأولى”.
واضاف: “لا شك أن هناك تداعيات تحكمها المصالح الدولية سوف تطرأ على المنطقة نتيجة الاتفاق الإيراني الأميركي، ومن فجر التاريخ يتقاسمون ثياب الحق فيما بينهم، وعلى لباسه يقترعون، ولكن المؤمن بحقه لا شك أنه القادر والمنتصر. لذلك وجب علينا اليوم التشبث بالمسلمات الوطنية، والتمسك بمقومات سيادة البلد، ولنتذكر أنه يوم كان التفويض الدولي للوصاية على هذا البلد، استطاع بهمة بنيه أن ينتصر على جلاديه، واستطاعت إرادة الشعب أن تفرض بداية مسار ثورة الأرز، ونحن مدعوون اليوم إلى استكمالها أكثر من أي وقت مضى”.
ولفت الى انه على اللبنانيين محاكاة الحراك العربي بحراك وطني داخلي، يستمد من الحوار مع حزب الله مادة أساسية لتكريس المسلمات.