Site icon IMLebanon

ثورة ضد أجر رئيس «بريتيش بتروليوم» وفريقه الإداري

bp

ديفيد أوكلي

أوصت مجموعة مساهمة رائدة بالتصويت ضد ما يدفع للرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، بوب دادلي، ومجلس إدارة الشركة خلال الاجتماع السنوي للشركة الذي يعقد بعد أسبوعين.

وانتقدت جلاس لويس، شركة التصويت بالوكالة التي تقدم المشورة لنحو 10 في المائة من المساهمين في الشركات العامة المدرجة على مؤشر فاينانشيال تايمز، المكافآت التي تدفع للمسؤولين التنفيذيين في شركات النفط الرئيسية، قائلة “إنها تجاوزت مكافآت أقرانهم في السوق رغم ضعف الأداء”.

وقالت جلاس لويس “إن هيكل المدفوعات القائم على الحوافز قصيرة الأمد في شركة بريتيش بتروليوم بدا مفرطا”، وكانت مقاييس الأداء التي تطابق الأسهم مشكوكا فيها، وكان الكشف عن أهداف الحوافز طويلة الأمد غير مكتمل.

وتلقى دادلي زيادة نسبتها 25 في المائة في أجره الإجمالي ومكافآت العام الماضي، رغم العوائد المتدهورة للمساهمين في الوقت الذي يعمل فيه الهبوط في أسعار النفط على الإضرار بالأرباح.

ووفقا لتقرير الشركة السنوي الذي نشر هذا الشهر، ارتفع أجر دادلي الإجمالي من 10.17 مليون دولار في عام 2013 إلى 12.74 مليون دولار العام الماضي.

وأوصت شركة جلاس لويس بالتصويت ضد تقرير الأجور لعام 2014، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث احتجاج على الأجور في اجتماع الجمعية العمومية في 16 نيسان (أبريل) الجاري.

وفي العام الماضي أوصت الشركة بالتصويت ضد تقرير الأجور لعام 2013، الذي اكتسبت فيه شركة بريتيش بتروليوم الدعم من 67.94 في المائة فقط من حملة الأسهم. وفي العادة تأمل الشركات الكبيرة في الحصول على نسبة 90 في المائة من التصويت على الأقل لمصلحة تقرير الأجور.

وقالت الشركة “إن أجور التنفيذيين ترتبط ارتباطا وثيقا بأداء “بريتيش بتروليوم” ويتم تحديد الأجور على أساس سياسات الأجور، التي أقرت بأغلبية ساحقة من قبل المساهمين أثناء اجتماع الجمعية العمومية في العام الماضي. وكانت أجور عام 2014 متوافقة تماما مع هذه السياسة وتعكس إنجاز “بريتيش بتروليوم” لأهدافها الاستراتيجية على مدى السنوات الثلاث الماضية”. وفي العام الماضي دعمت جلاس لويس فكرة أن يكون هناك تصويت ملزم حول السياسة المستقبلية خلال اجتماع الجمعية العمومية، انتصرت فيه “بريتيش بتروليوم”.