Site icon IMLebanon

شبطيني: ما يهمّنا من الاتفاق الدولي أن يكون نافذة لسدّ الشغور الرئاسي

 

أعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني تأييدها الاتفاق الدولي الذي حصل في خصوص الملف النووي الايراني في حال تم تطبيقه، وتمنّت أن يشكل هذا الاتفاق فاتحة أمل لشعوب المنطقة باتجاه إحلال السلام وأن يساهم في ايقاف لعبة سفك الدماء الحاصلة في حق الابرياء في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول وتداعياته على لبنان.

وأبدت شبطيني في تصريح استغرابها لقيام البعض بتصوير هذا الاتفاق وكأنّه انتصار لفئة على أخرى أو لمحور على آخر، في حين أنّ ما جرى التوصل اليه من اتفاق على هذا الصعيد ينبغي أن يكون انتصارا للجميع.

وأضافت: “أمّا نحن اللبنانيين فما يهمّنا هو أن يكون هذا الاتفاق نافذة نعبر منها لسد الشغور الرئاسي وترسيخ الاستقرار وانتظام العمل الدستوري وتحريك عمل المؤسسات، ما ينعش بالتالي الاقتصاد اللبناني ولا سيما ما نعانيه من مشكلات معيشية واجتماعية الى جانب ضرورة ايجاد المخارج السريعة لمشكلة النزوح السوري التي باتت تشكل عبئا له الكثير من المضاعفات الخطيرة في المدى المنظور ما يستدعي معالجة هذا الوضع الشاذ بأقصى درجات التعاون مع الامم المتحدة والهيئات الدولية المعنية والدول المانحة”.