نقل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط طوني بلينكن إلى المسؤولين اللبنانيين المواقف الأميركية من التطورات الإقليمية، لا سيما إقرار اتفاق الملف النووي الايراني ونتائجه المرتقبة على المنطقة.
وأكّد لهم، وفق معلومات صحيفة “السفير”، “استمرار دعم الاستقرار في لبنان ومساعدته لاستقبال وايواء النازحين السوريين، واستمرار المساعدات العسكرية للجيش بالوتيرة المكثفة ذاتها لمكافحة الإرهاب”، مشدداً على أنّ “الانتخابات الرئاسية هي شأن لبنان.. واللبنانيون هم من يقرر فيها”.
واوضحت مصادر الجهات التي التقاها بلينكن أنّه “لم ينقل إلى المسؤولين أي رسائل أو مقترحات أو افكار محدّدة، بل استعرض الأمور بصورة عامة في لبنان والمنطقة، وأنّ الأهم في جولته على المنطقة هي زياراته المرتقبة بعد لبنان الى دول الخليج ربطاً بالمف النووي الإيراني”.
