IMLebanon

بعد أساسي لزيارة بلينكن

antony-blinken

 

 

 

ذكرت صحيفة “النهار” أن “بعداً أساسياً برز في زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن لبيروت غداة التوصل الى اتفاق اطار بين القوى الكبرى وايران على البرنامج النووي الإيراني تمثل في اطلاع المسؤولين على مناخ هذا التطور وتبديد المخاوف من تداعياته ولو ان الزيارة كانت مقررة قبل التوصل الى الاتفاق”.

 

اضافت: “وقد شدد بلينكن على أهمية حفاظ اللبنانيين على الاستقرار القائم، وإذا ما تمكنوا من إنتخاب رئيس جديد للجمهورية فسيكون ذلك أمراً بالغ الاهمية، ولكن إذا لم يتمكنوا فعليهم محاذرة هزّ “الستاتيكو” الحالي وإلا فإن لبنان سيدخل في المجهول. ودعا الى عدم إنتظار معطيات خارجية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والى عدم البناء على الموضوع النووي بين الغرب وإيران. وشدد على دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني على مستوى طارئ يتمثل بتلبية الحاجات العسكرية الطارئة وعلى مستوى دائم وفق خطة طويلة الامد اذ تقدم واشنطن 200 مليون دولار سنوياً للجيش. وأبرز أهمية تعزيز قوى الاعتدال الاسلامية، قائلاً إن الاتفاق النووي لا يعني أن إيران تملك تأثيراً في قضايا المنطقة”.

 

ولاحظت “النهار” أن “الاختراق الوحيد في لقاءات بلينكن خارج الاطار الرسمي تمثل في لقائه رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في حضور نواب اللقاء والدكتور غطاس خوري ممثلاً “تيار المستقبل”.