أجرت شركة الإستشارات العالمية “Mercer”، المسح السنوي حول نوعية الحياة في 230 مدينة في العالم، وجاءت بيروت في المركز 181 كأفضل مدينة على معايير جودة مستويات المعيشة (Quality of Living) للعام2015 ، وفي المركز 15 بين 24 مدينة شملها المسح في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وكانت بيروت قد صُنّفت في المركز 173 بين 223 مدينة عالمياً في مسح العام 2014. كما احتلّت بيروت المرتبة 49 بين 58 دولة ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع المدرجة في المسح.
وعند احتساب نفس عدد المدن المشمولة في كل من مسح العام 2010 و2015، تحتلّ بيروت المرتبة 171 بين 220 مدينة عالميًا في العام 2015، أي المرتبة ذاتها التي احتلّتها في مسح العام 2010. وكانت بيروت ضمن الـ30 مدينة التي لم يتغير ترتيبها بين العامين 2010 و 2015، في حين تراجع ترتيب 79 مدينة وتحسّن ترتيب 110منها. وقد جاءت نتائج الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة “بنك بيبلوس” (Lebanon This Week).
وقيّمت الدراسة المدن على أساس 39 مؤشر لجودة مستويات المعيشة تمّ توزيعها على 10 فئات تشمل المؤشرات السياسية والإقتصادية والإجتماعيةالثقافية، بالإضافة إلى العناية الصّحية والصّحة العامة والمدارس والتّعليم والخدمات العامة والنّقل والتّرفيه والسّلع الاستهلاكية والإسكان والبيئة الطبيعية. وقد تمّت المقارنة مع مدينة نيويورك، على اعتبارها مرجعاً للمقارنة.
على الصّعيد العالمي، تقدّمت بيروت على كوتونو في بنين، ويريفان في أرمينيا وبانجول في غامبيا؛ وتأخّرت عن مابوتو في الموزمبيق، وكاراكاس في فنزويلا وتيرانا في ألبانيا. كما تقدّمت بيروت على الجزائر العاصمة، وجيبوتي، وطهران، وطرابلس، ودمشق، ونواكشوط، وصنعاء، والخرطوم، وبغداد بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وصُنّفت فيينا كأفضل مدينة في العالم من حيث جودة مستويات المعيشة، كما حافظت دبي على صدارتها في المنطقة، فيما بقيت بغداد في أسفل القائمة. يجرى هذا المسح سنوياً لمساعدة الشركات الدولية على تقييم التقديمات الحياتية لموظفيها العاملين في الخارج. وقد تم جمع البيانات للمسح ما بين أيلول وتشرين الثاني 2014 وتمّ تحديثها بانتظام وفقًا للظروف المتغيّرة.