وجه كريستال بالاس ضربة قاسية لآمال مانشستر سيتي في الاحتفاظ باللقب وذلك بالفوز عليه للمرة الأولى منذ 8 كانون الأول 2001 وبنتيجة 2-1 الإثنين في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي.
وتوقع الكثيرون أن يحقق سيتي فوزه التاسع على التوالي على كريستال بالاس في جميع المسابقات واستعادة المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من جاره اللدود مانشستر يونايتد قبل الموقعة المرتقبة بينهما الأحد المقبل، لكن صاحب الأرض أكد انتفاضته بقيادة مدربه الجديد آلن باردو وحصد تحت إشرافه نقطته الـ22 من أصل 33 ممكنة بعد ان اكتفى بـ17 نقطة من أصل 60 ممكنة قبل التعاقد معه.
كما أسدى النادي اللندني خدمة كبيرة لجاره تشلسي المتصدر الذي أصبح يتقدم بفارق 9 نقاط عن حامل اللقب بعد فوزه السبت على ضيفه ستوك سيتي 2-1، ملحقا بفريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني هزيمته الثالثة في المراحل الخمس الأخيرة والسادسة هذا الموسم.
وجاءت المباراة سريعة ومفتوحة في شوطها الأول وحصل الفريقان على بعض الفرص أبرزها لسيتي عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويور الذي عانده الحظ بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيمن (20) وذلك قبل أن ينجح كريستال بالاس في الوصول إلى الشباك عبر غلين موراي الذي سبق القائد البلجيكي فنسان كومباني إلى الكرة وأودعها في الشباك بعدما سقطت أمامه إثر تسديدة من زميله سكوت دان الذي اصطدمت محاولته بالحارس جو هارت (34).
وحاول سيتي العودة إلى اللقاء لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الشباك في الدقائق المتبقية من الشوط الأول ثم تعقدت مهمته مع بداية الثاني عندما وجد نفسه متخلفا بعد ثوان بهدفين نظيفين إثر ركلة حرة رائعة لجيسون بانشيون الذي أودع الكرة بيسراه على يسار هارت (48).
وحاول سيتي جاهدا العودة إلى اللقاء قبل فوات الأوان وتمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 78 من تسديدة صاروخية يسارية أطلقها العاجي يايا توريه من حدود المنطقة إلى الزاوية الأرضية اليمنى لمرمى الأرجنتيني جوليان سبيروني.
وحاصر سيتي مضيفه في الدقائق الأخيرة سعيا خلف التعادل الذي كان أن تحقق في أكثر من مناسبة وأبرز الفرص في الدقيقة 85 عبر توريه بالذات لكن سبيروني تعملق وأنقذ مرماه.