تحدّت الفنانة الأميركية الشهيرة مادونا موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي عبر نشر صورة لها وهي عارية، في وقت شنّ فيه الموقع كغيره من المواقع الشهيرة كـ”فايسبوك” و”تويتر” حربًا ضروسًا ضدّ المحتوى الإباحي.
وكان “إنستغرام” قد فرض معايير جديدة على رأسها حظر نشر وتداول المشاركات التي تحتوي على عنف، أو عري كامل أو جزئي، أو صور إباحية أو موحية جنسيًا.
وبحسب “العربية” قد انتقدت مادونا ما وصفته بـ”نفاق وسائل التواصل الاجتماعي”، في إطار حملة شنت ضد قواعد الحظر الجديدة، شكلت مجموعة من المشاهير المحرك الرئيسي لها، على رأسهم الممثلة الشابة سكوت ويليس ابنة النجم بروس ويليس التي أغلق موقع إنستغرام صفحتها الخاصة بسبب نشرها صورا غير لائقة.
في المقابل، سبق لمسؤولي موقع “إنستغرام” أن علقوا على تلك الانتقادات بالقول إنّ قواعد استخدام التطبيق التي وضعتها الشركة، فيما يخصّ التعري عادلة، موضحين أنّها وضعت لتضمن جعل الشبكة الاجتماعية منبرًا آمنًا للمراهقين والبالغين.