اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه واثق من إمكان إعادة فرض العقوبات على إيران إذا انتهكت طهران اتفاقا على تحجيم برنامجها النووي.
أوباما، وفي حديث للإذاعة الوطنية العامة، أكد أن المفاوضين الأميركيين والأوروبيين يحاولون التوصل إلى اتفاق مع إيران يعاد بموجبه فرض العقوبات دون تصويت من مجلس الأمن الدولي حيث يمكن لروسيا حليفة إيران استخدام حق النقض “الفيتو”، مضيفًا “”نحن مقتنعون تماما أن بامكاننا أن نفعل ذلك مجددا، وإعادة فرض العقوبات مرهونة بتوصل المنظمة الدولية للطاقة الذرية إلى ما يفيد بأن إيران أخلت بالاتفاق”.
ولفت إلى أن الاتفاق النووي سيقوي العناصر المعتدلة في إيران، وقال: “إذا اتضح أنهم قدموا شيئا لشعبهم يفترض أن يعزز ذلك موقفهم في مواجهة المتشددين داخل إيران.”
ورأى اوباما أن “الاتفاق النووي مع إيران لن يحل العديد من خلافات واشنطن مع طهران “فهم ما زالوا يمولون “حزب الله”، وما زالوا يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد الذي يلقي البراميل المتفجرة على الأطفال، وما زالوا يرسلون السلاح للحوثيين في اليمن مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد”.