اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، ان طائرات سلاح الجو الأميركي، على أهبة الاستعداد لدعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن عبر تزيدها بالوقود من الجو، ولكن الرياض لم تطلب استخدامها حتى الآن.
وقال الكولونيل “ستيف وارن”: “لا يوجد شيء يمنع تزويد الطائرات المشاركة في العملية بالوقود، سوى أن ذلك لم يُطلب بعد”.
وأضاف: “تمت الموافقة على هذا الأمر، والتصريح به من قبل القيادة الأمريكية والطائرات في وضع استعداد حتى يطلب السعوديون، أو أي من الدول المشاركة في العمليات، ولكن ببساطة لم يطلب ذلك حتى الآن”.
وأكد “وارن”، أن أية عمليات لتزويد الطائرات بالوقود، لن تتم فوق الأجواء اليمنية، حتى لا يصبح الطيارون منخرطين بشكل مباشر في العمليات العسكرية. مشيرًا إلى أنه لم يتم تحريك أية معدات أميركية إلى المنطقة للمساعدة في العمليات.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد وعد بتقديم مساعدة لوجستية واستخبارية في العمليات العسكرية، التي تشنها قوات التحالف العربي ضد الحوثيين المدعومين من إيران، لمنعهم من السيطرة على اليمن.
وقال مسؤول عسكري أميريكي، في وقت سابق، إن واشنطن تمدّ السعودية بمعلومات مصدرُها أقمارٌ صناعية وطائرات الاستطلاع؛ لمساعدة المملكة على مراقبة حدودها ومتابعة تقدُّم الحوثيين.