قال عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت لصحيفة “السياسة” الكويتية “أنه منذ نحو ستة أسابيع نُبهنا من وجود مخاطر أمنية على حياتنا، ما اضطرنا إلى اتخاذ إجراءات احترازية، لأن هناك أطرافاً متضررة قد تلجأ إلى القيام بعمليات اغتيال تستهدف شخصيات وقيادات سياسية، وربما تكون للنظام السوري مصالح لا تتقاطع كلياً مع ما يريده “حزب الله”، وبالتالي إذا كان الأخير يسعى للتهدئة فقد يعمد النظام السوري إلى الدخول على الخط والقيام بجرائم جديدة”، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب الكثير الكثير من الحذر.
وتساءل عما إذا كانت إيران على استعداد لأن تمارس دورها في المنطقة والعالم كسائر الدول التي تحترم القوانين والأنظمة، أم أنها ستعتبر نفسها بعد الاتفاق النووي، أنه أصبح لديها فائض من القوة الإضافية مع الأموال التي قد تأتيها نتيجة رفع العقوبات بعد يونيو المقبل، مشيراً إلى أن هناك مفصلاً هاماً لمعرفة التوجه الإيراني الجديد يتمثل في الجلسة المقبلة للانتخابات الرئاسية، وبالتالي كيف سيتصرف “حزب الله”، لأن ذلك يعتبر مؤشراً على كيفية التعاطي الإيراني لاحقاً.