Site icon IMLebanon

مياومو «EPS» المصروفون يعتصمون ويعدون بالتصعيد

electricite
وسط مخاوف كبيرة من تكرار المشهد بين حين وآخر، في ظل أجواء من الغضب والاستياء العارم من السياسة التي تتبعها شركة (E.P.S) بحق مياومي «مؤسسة كهرباء لبنان» العاملين لدى مقدمي الخدمات في الشركة المذكورة، والتي كان آخرها صرف عدد من المياومين منذ ايام ومنهم 8 من منطقة إقليم الخروب، وهي الدفعة الثانية التي كان سبقها الدفعة الاولى منذ أشهر لـ 11 مياوماً من المنطقة ايضاً. وتحت شعار»إضرابنا ضد الظلم والتعسف والمزاجية»، نفذ المياومون في دائرة إقليم الخروب التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان صباح أمس، أمام مركز الدائرة في بلدة مزبود، اعتصاماً حاشداً، بعدما تم إقفال مكاتب الدائرة، فيما سجل حضور وانتشار لعناصر من قوى الامن الداخلي في محيط الدائرة.
وحرص المعتصمون على سلمية التحرك، لكن البعض منهم أراد توجيه رسالة الى المسؤولين عن قضيتهم من خلال تصعيد التحرك عبر إشعال الاطارات المطاطية وسط الطريق العام امام الدائرة، مما أدى الى قطع الطريق امام السيارات في الاتجاهين. وعلى الأثر تدخلت عناصر قوى الامن وعملت على ازالة الاطارات من وسط الطريق.
وبعد فتح الطريق وإخماد النيران، نفذ المعتصمون اعتصامهم الى جانب الطريق، وتحدث بداية رئيس بلدية كترمايا بلال قاسم باسم بلديات إقليم الخروب فأعلن «تضامن البلديات مع المياومين»».
وأعلن مدير الادارة والمال في منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال تضامن التيار مع الموظفين المصروفين»، مطالباً المؤسسة بالتراجع عن هذا القرار المجحف.
وتحدث باسم المياومين المياوم ياسر مراد فأشار الى انه «منذ فترة وجيزة تم صرف 36 عاملا من سائر دوائر الجبل ولهم 15 سنة خدمة، واليوم ازداد الاجرام والظلم الجائراستفحل بنا جميعا، لذلك لا بد من ايقافه بأي وسيلة،» مطالبا المعنيين في الدولة الضغط على الشركة للعودة عن قرارها»، معتبرا ان لنا الحق بالتثبيت في الشركة والعمل في الدولة». كما طالب النائب وليد جنبلاط «بضمنا الى كنف الجبل»،
وقال: «نحن له، ونحن من المظلومين، ولنا الحق في العيش المشترك، واليوم نحن بعد عشر سنوات من العمل نُصرف من عملنا، بينما العامل الاجنبي السوري او الفلسطيني او البنغلادشي يجد العمل في لبنان بينما نحن نُحرم من العمل، لذلك لنا حق العيش في وطننا، واليوم رسالتنا للجميع، اليوم دائرة مزبود في اقليم الخــــروب وسيتبعها سائر الدوائر في لبـــــنان، لذلك لن نقف مكتوفي اليدين بعد اليوم حيال ما يجري».