اشارت صحيفة “الجمهورية” الى أنّ “زيارة مبعوث الرئیس الإيراني حسن روحاني مرتضی سرمدي للبنان تندرج في إطار إطلاع المسؤولين اللبنانيين على أجواء الاتفاق النووي بين إيران والدوَل الغربية، وتأتي في موازاة التحرّك الديبلوماسي الأميركي الذي يقوده بلينكن”.
وأوضح مرجع كبير إنّ “الحراك الأميركي لتسويق الاتفاق النووي في الداخل الأميركي، والحراك الإيراني المماثل في الداخل الإيراني، هو حراك ناجح ويمهّد الطريقَ للوصول إلى اتّفاق نهائي في حزيران المقبل”.
وعندما سُئل المرجع “هل إنّ هذا الاتفاق بدأ يشيع مناخاتٍ تساعد على انتخاب رئيس جمهورية في لبنان”، أجاب إنّ “أيّ تطوّر لم يحصل حتى الآن في هذا الاتّجاه، ولكن ينبغي انتخاب رئيس جمهورية جديد في معزل عن أيّ اعتبارات”.
وأوضح “هل إنّ كلام الموفد الاميركي عن الشأن الرئاسي هو عبارة عن نفضِ يدِ أميركية من الاستحقاق الرئاسي؟، قال إنّ زيارة بلينكن كانت مهمّة، وهي في إطار جولة على المنطقة، وما قاله عن الشأن الرئاسي صحيح، إذ لا ينبغي أن ننتظر ما سيؤول إليه الاتفاق الايراني الغربي، فهذا الاتّفاق ومستلزماته ومتمّماته قد تمتد إلى ما بعد حزيران، وبالتالي ليس هناك من ضرورة أن ننتظر كلّ هذه الأشياء حتى ننتخبَ رئيساً”.
وأشار الى ان “إذا كانت هناك صعوبة في انعقاد هذا الحوار في الرياض فإنّ في الإمكان عقده في سلطنة عمان أو في لبنان الذي سيستضيف في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري مؤتمرَ الإتحاد البرلماني العربي، أو في الجزائر أو أيّ بلد عربيّ آخر، خليجي أم غير خليجي”.