ينتظر أن يحضر الملف الأمني في جلسة مجلس الوزراء المقررة الاربعاء، وخصوصا لجهة تكليف جهة رسمية بمتابعة ملف اللبنانيين الستة المفقودين أو المخطوفين من سائقي الشاحنات، ممن فقدوا بعد اقفال معبر نصيب السوري وسيطرة مجموعات من المعارضة السورية المسلحة عليه، وافادت معلومات صحيفة “السفير” ان الستة وهم اثنان من البقاع وأربعة من الشمال باتوا في عهدة “الجيش السوري الحر” وثمة اتصالات جرت مع ذوي السائقين البقاعيين بإطلاق سراحهما مقابل مبالغ كبيرة .
كما ينتظر أن يتوقف مجلس الوزراء عند ملف العسكريين المخطوفين، من زاوية ما أفضت اليه المفاوضات المستمرة عبر القطريين مع “النصرة”.
ونقلت صحيفة “السفير” عن وسطاء كانوا يترددون الى جرود عرسال قولهم أن أكثرية المجموعات التابعة لـ”داعش” أخلت قبل شهر منطقة جرود عرسال واتجهت نحو العمق السوري بهدف الوصول الى الرقة السورية، وأن معظم من لم يغادروا الجرود أعلنوا ولاءهم لـ”النصرة”.
من جهتها، لفتت صحيفة “الاخبار” الى أن “أحد الخاطفين اتّصل بأهالي السائقين المخطوفين طالباً تسليم أموال الفدية في إحدى قرى محافظة السويداء، عاود أحد المفاوضين من اتحاد العشائر التواصل مع الجهة الخاطفة عارضاً تسليم المبلغ المالي في تركيا أو الاردن، بشرط أن يسلم المخطوفان إلى واحد من عشرة مشايخ عشائر سورية تتم تسميتهم، ولهم الحرية في اختيار واحد منهم لتسليمه المخطوفين”.
واشارت المعلومات الى أن “الأهالي كانوا ولا يزالون بصدد دفع الفدية المالية، غير أنه لا توجد ضمانات لالتزام الجهة الخاطفة بإطلاق المخطوفين”.