اوضحت الحكومة الفرنسية انّها ترجح فرضية الارهاب وراء عملية القرصنة الواسعة التي استهدفت قناة TV5 موند الفرنسية من قبل قراصنة زعموا الانتماء لتنظيم “الدولة الاسلامية”، ودعت الى اليقظة امام التهديد باعمال مماثلة.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف، اثر اجتماع مع مدراء وسائل الاعلام المرئي والمسموح في فرنسا، إنّ هناك عدة عناصر متقاطعة تتيح الافتراض بانّ عملاً ارهابياً هو فعلاً السبب وراء هذا الهجوم، رافضاً الحديث عن الفاعلين، واضاف: حتى عندما تكون جهة تبنت ذلك، علينا دائماً التحقق من الامر.
ودعت وزيرة الثقافة فلور بلرين التي شاركت في المؤتمر الصحافي مدراء وسائل الاعلام، الى اليقظة في مواجهة ما من شأنه ان يشكل عامل خطورة او ضعف في شبكات التواصل والنقل والبث لديهم، وقالت: لا يمكن استبعاد تكرار هجمات مماثلة وان يكون تم التخطيط لها اصلاً.
وكانت محطة TV5 موند حتى مساء اليوم الخميس، لا تزال غير قادرة على انتاج وبث نشراتها الاخبارية منذ الهجوم الذي تعرضت له مساء امس، والذي ادّى الى انقطاع البث وظهور شاشة سوداء على الاقنية الاحدى عشرة للشبكة. وفي الوقت نفسه فقدت المحطة السيطرة على صفحات “فيسبوك” وحسابات “تويتر” ومواقعها على الانترنت التي كانت تبث مطالب لـ”الدولة الاسلامية”.