أوضح وزير الاقتصاد آلان حكيم أن المعطيات الأخيرة بشأن مصير سائقي الشاحنات اللبنانيين، تفيد بانهم بخير، وبأنّ ثمة محتجزين ومفقودين، المفقودون يعودون تدريجاً، ويدخلون بواسطة الأردن والسعودية، أما المحتجزين فلا معلومات رسمية بشأن مكان تواجدهم، ويقال إنه من الممكن أن يكونوا في درعا لأن الجهة التي تحتجزهم هي “جبهة النصرة”، ولكن لا شيء أكيد حتى الآن، ومصيرهم ما زال مجهولاً.
حكيم، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال رداً على سؤال: “إن السلطات الأردنية أكدت لنا أنه لا يوجد ضحايا لبنانيين في المعارك الأخيرة التي جرت على معبر نصيب على الحدود الأردنية السورية والجميع بخير”.
حكيم، أوضح انه بعد الخسائر التي تلحق بالاقتصاد اللبناني، تقوم الدولة اللبنانية بدراسة أفضل السبل لحل هذه المعضلة، معتبراً أن البديل الذي يتم درسه عن إقفال معبر “نصيب”، هي ثلاث نقاط أساسية: أولا، إنشاء طريق بحري، ثانياً، تأمين ممر جوي، وثالثاً، تأمين ممر بحري وبري بواسطة تركيا. وهذا يعني أن هناك ممرين متوافرين حالياً، واحد جنوبي، من ناحية سيناء، وآخر شمالي من ناحية تركيا، ويتم حالياً درس الموضوع لتأمين دعم الدولة اللبنانية لهذا الحل لتصريف الانتاج اللبناني بواسطة هاتين النقطتين بواسطة عبّارات.